المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
هو ...&....هي (أفكار على المحك)
2 مشترك
rojava :: أدبيات :: منوعات و خواطر
صفحة 1 من اصل 1
هو ...&....هي (أفكار على المحك)
هي
كم أننا تعيسات نحن النساء اذ نادرا ما نجد من يقف معنا حتى النهاية. ربما وقف شخص ما ,موقفا ايجابيا في فترة ما,وربما ناصرنا آخر في موقف ما وقد يلقي آخر خطبة حماسية داعيا لحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل لكن من النادر أن تجد رجلا يقف مع المرأة حتى النهاية . وبعد أن عشت وقتا كافيا من الزمن مع زوجي , بدأ الشك يراودني في احتمال وجود مثل هذا الشخص على الاطلاق, وان وجد فانني أشك في انه يعرف بالفعل ما المقصود بحق المرأة في المساواة .
قبل الزواج كان زوجي يبدو متحمسا الى أقصى حد الى المرأة وحقوقها .وكان يخوض النقاشات العاصفة,يستشهد بأقوال لفكرين مستنيرين حول حقوق المرأة , ولكنني بعد الزواج عرفت ان الحماس الزائد لا يعني الاقتناع الأكيد , بل ربما يكون تمويها وتغطية على الموقف الحقيقي , وأدركت أن النقاش والجدال والصوت العالي لا يعني الكثير عندما تأتي ساعة الجد, وتوضع الأفكار على المحك , فبعد الزواج لاحظت أن زوجي بدأ يحصي علي لحظات وقوفي أمام المرآة, معبرا عن فقدان صبره بسيل من التعليقات الساخرة عن أن المرأة هي المرأة ,لا فرق في ذلك بين ربة المنزل وأستاذة جامعية. وانه يتذمر اذا أوليت المنزل عناية أكبر,حتى يبدو المنزل بأفضل صورة ممكنة أمام زوارنا الكثيرين , وانه لا يتردد في ابداء الضيق اذا تحدثت في الهاتف مع صديقاتي , وكأنه يريد اهمال مظهري بداعي الابتعاد عن اهتماماتي النسائية, واهمال شؤون المنزل لأبدو كأنني لا أهتم الا بالقضايا الكبرى وألا أناقش الا المسائل المهمة على الهاتف
وقد وصل به الأمر به أخيرا الى معارضتي عندما أخبرته أنني أود أن أقيم حفلة في العيد الأول لميلاد ابنتنا
انني أرى أن هذه الأمور هامشية تماما , وأن حق المرأة لا يمكن أن يؤخذ اذا وصلت الأمور الى هذه الدرجة من السطحية . واعتقد أن من حق ابنتنا الاحتفال بميلادها ما دمنا قادرين على ذلك, وأن قضية تحرير المرأة لن تتراجع اذا أقمنا هذه الحفلة لكنني مع ذلك لا أريد أن أسبب شرخا لحياتنا العائلية , لذا فانني لا أدري بالفعل ما الذي يجب عمله مع اقتراب موعد عيد الميلاد كل يوم ؟؟!!!
هو
لم يتطرق الشك يوما الى ذهني حول حق المرأة في المساواة مع الرجل تماما. وكثيرا ما كنت أخوض النقاشات الحامية مع الآخرين حول هذا الحق النسائي الذي لا ينازع , كما أنني كثيرا ما أغضبت ذوي الأفكار القديمة بسب حماسي الكبير , باعتبارها مساوية للرجل مساواة تامة , وليس بينهما سوى اختلافات فيزيولوجية
لكنني كثيرا ما أمسك بنفسي متلبسا بفكرة هنا أو هناك حول المرأة تبين فيها أنها كائن مختلف وأنها تهتم بأشياء أدنى قيمة من تلك التي يهتم بها الرجل , وأن اهتماماتها بالمظاهر أكبر بكثير من اهتمامها بجواهر الأشياء , وعلى الرغم من أنني أعتقد أن زوجتي أفضل حالا من غيرها وأكثر ثقافة ربما ,الا انها في مواقف معينة تسلك سلوك أي امرأة أخرى من حيث اهتمامها الشديد بالأمور الثانوية, فهي تقضي وقتا طويلا أمام المرآة وتهتم اهتماما مبالغا في الموديلات الحديثة وتولي ترتيب المنزل عناية كبيرة , بحيث أشعر أن علي أن أسير على أطراف أصابعي, حتى وأنا أتجول بين المطبخ والصالة وهذه أمور لم تكن ظاهرة عندما أحببنا بعضنا قبل الزواج .
وقد قبلت كل هذا في البداية, ولكنني قاومت كثيرا قبل أن أوافق على شراء سيارة , فالمواصلات العامة متوافرة,وكثيرا ما حاولت أقناعها بأننا لسنا أفضل ممن يستخدمون هذه المواصلات وحتى عندما وافقت بعد جهد على أن أشتري سيارة اختلفنا على لونها فهي تريدها بلون وطراز معينين ,أما أنا فتكفيني أي سيارة ويرضيني أي طراز
أما آخر ما وصلت اليه زوجتي من أفكار اقامة حفلة عيد ميلاد لابنتنا ,وهو أمر لم أكن أتخيله , لكنني وقفت صلبا عنيدا في مواجهة هذا التدهور في اهتماماتنا وسلوكياتنا , فضلا عن أنني لم أحتفل يوما بعيد ميلادي , بل انني كثيرا ما أنساه , فأنا أشعر أنني اذا وافقت هذه المرة فانني سأقبل أي طلب آخر من طلبات زوجتي , وهذا ما لن أرضاه مطلقا .
كم أننا تعيسات نحن النساء اذ نادرا ما نجد من يقف معنا حتى النهاية. ربما وقف شخص ما ,موقفا ايجابيا في فترة ما,وربما ناصرنا آخر في موقف ما وقد يلقي آخر خطبة حماسية داعيا لحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل لكن من النادر أن تجد رجلا يقف مع المرأة حتى النهاية . وبعد أن عشت وقتا كافيا من الزمن مع زوجي , بدأ الشك يراودني في احتمال وجود مثل هذا الشخص على الاطلاق, وان وجد فانني أشك في انه يعرف بالفعل ما المقصود بحق المرأة في المساواة .
قبل الزواج كان زوجي يبدو متحمسا الى أقصى حد الى المرأة وحقوقها .وكان يخوض النقاشات العاصفة,يستشهد بأقوال لفكرين مستنيرين حول حقوق المرأة , ولكنني بعد الزواج عرفت ان الحماس الزائد لا يعني الاقتناع الأكيد , بل ربما يكون تمويها وتغطية على الموقف الحقيقي , وأدركت أن النقاش والجدال والصوت العالي لا يعني الكثير عندما تأتي ساعة الجد, وتوضع الأفكار على المحك , فبعد الزواج لاحظت أن زوجي بدأ يحصي علي لحظات وقوفي أمام المرآة, معبرا عن فقدان صبره بسيل من التعليقات الساخرة عن أن المرأة هي المرأة ,لا فرق في ذلك بين ربة المنزل وأستاذة جامعية. وانه يتذمر اذا أوليت المنزل عناية أكبر,حتى يبدو المنزل بأفضل صورة ممكنة أمام زوارنا الكثيرين , وانه لا يتردد في ابداء الضيق اذا تحدثت في الهاتف مع صديقاتي , وكأنه يريد اهمال مظهري بداعي الابتعاد عن اهتماماتي النسائية, واهمال شؤون المنزل لأبدو كأنني لا أهتم الا بالقضايا الكبرى وألا أناقش الا المسائل المهمة على الهاتف
وقد وصل به الأمر به أخيرا الى معارضتي عندما أخبرته أنني أود أن أقيم حفلة في العيد الأول لميلاد ابنتنا
انني أرى أن هذه الأمور هامشية تماما , وأن حق المرأة لا يمكن أن يؤخذ اذا وصلت الأمور الى هذه الدرجة من السطحية . واعتقد أن من حق ابنتنا الاحتفال بميلادها ما دمنا قادرين على ذلك, وأن قضية تحرير المرأة لن تتراجع اذا أقمنا هذه الحفلة لكنني مع ذلك لا أريد أن أسبب شرخا لحياتنا العائلية , لذا فانني لا أدري بالفعل ما الذي يجب عمله مع اقتراب موعد عيد الميلاد كل يوم ؟؟!!!
هو
لم يتطرق الشك يوما الى ذهني حول حق المرأة في المساواة مع الرجل تماما. وكثيرا ما كنت أخوض النقاشات الحامية مع الآخرين حول هذا الحق النسائي الذي لا ينازع , كما أنني كثيرا ما أغضبت ذوي الأفكار القديمة بسب حماسي الكبير , باعتبارها مساوية للرجل مساواة تامة , وليس بينهما سوى اختلافات فيزيولوجية
لكنني كثيرا ما أمسك بنفسي متلبسا بفكرة هنا أو هناك حول المرأة تبين فيها أنها كائن مختلف وأنها تهتم بأشياء أدنى قيمة من تلك التي يهتم بها الرجل , وأن اهتماماتها بالمظاهر أكبر بكثير من اهتمامها بجواهر الأشياء , وعلى الرغم من أنني أعتقد أن زوجتي أفضل حالا من غيرها وأكثر ثقافة ربما ,الا انها في مواقف معينة تسلك سلوك أي امرأة أخرى من حيث اهتمامها الشديد بالأمور الثانوية, فهي تقضي وقتا طويلا أمام المرآة وتهتم اهتماما مبالغا في الموديلات الحديثة وتولي ترتيب المنزل عناية كبيرة , بحيث أشعر أن علي أن أسير على أطراف أصابعي, حتى وأنا أتجول بين المطبخ والصالة وهذه أمور لم تكن ظاهرة عندما أحببنا بعضنا قبل الزواج .
وقد قبلت كل هذا في البداية, ولكنني قاومت كثيرا قبل أن أوافق على شراء سيارة , فالمواصلات العامة متوافرة,وكثيرا ما حاولت أقناعها بأننا لسنا أفضل ممن يستخدمون هذه المواصلات وحتى عندما وافقت بعد جهد على أن أشتري سيارة اختلفنا على لونها فهي تريدها بلون وطراز معينين ,أما أنا فتكفيني أي سيارة ويرضيني أي طراز
أما آخر ما وصلت اليه زوجتي من أفكار اقامة حفلة عيد ميلاد لابنتنا ,وهو أمر لم أكن أتخيله , لكنني وقفت صلبا عنيدا في مواجهة هذا التدهور في اهتماماتنا وسلوكياتنا , فضلا عن أنني لم أحتفل يوما بعيد ميلادي , بل انني كثيرا ما أنساه , فأنا أشعر أنني اذا وافقت هذه المرة فانني سأقبل أي طلب آخر من طلبات زوجتي , وهذا ما لن أرضاه مطلقا .
gevin- عضو جديد
- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
رد: هو ...&....هي (أفكار على المحك)
شكرااا...على الموضوع الحلو بس بظن القضية اكثر مأسوية.......فكل مدة نسمع عن جريمة(شرف)مروعة............من شي فترة اخ قتل اخته وزوجها بطريقة دنيئة بس لانو اخدها خطيفة.....مع العلم انو الاخ القاتل كان منتمي لاحد الاحزاب الكردية اللي صرعو رؤسنا بكلامهم عن حقوق المرأة!!!!!!!!!!!!!!!!
رد: هو ...&....هي (أفكار على المحك)
بس انا اللي جذبني للموضوع وشجعني اكتبو انو معظم الخلافات بين الزوجين هي مجرد سوء فهم متل ما مبين بوجهة نظر كل طرف
أما لقضية حقوق المرأة هاي فرغنا ايدنا منا
أما لقضية حقوق المرأة هاي فرغنا ايدنا منا
gevin- عضو جديد
- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
rojava :: أدبيات :: منوعات و خواطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 08, 2012 9:49 am من طرف XUNAV
» دفتر مذكرات rojava
الأحد يوليو 03, 2011 2:18 pm من طرف zber-233
» من هم الهاكرز
الأحد فبراير 06, 2011 12:01 pm من طرف ciger
» الأبـراج الصينية
الأحد فبراير 06, 2011 11:32 am من طرف ciger
» برنامج المحادثة ميغ33 باللغة الكردية
الأحد فبراير 06, 2011 8:09 am من طرف ciger
» الموضوع المناسب بالقسم المناسب
السبت يناير 01, 2011 8:07 am من طرف ciger
» كيف ينام الطفل حسب جنسيته؟؟؟؟
السبت يناير 01, 2011 7:04 am من طرف ciger
» كم تعتقد وزن هذا الكأس ؟؟؟؟؟
السبت يناير 01, 2011 7:01 am من طرف ciger
» اختبر نسبة التركيز لديك؟؟؟
الجمعة ديسمبر 31, 2010 11:17 am من طرف ciger
» السلام عليكم
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 7:12 am من طرف ciger
» روابط روجافا
الإثنين ديسمبر 27, 2010 11:48 am من طرف ciger
» برنامج سهل جدا لصنع كتب تتمكن من تصفحها على الموبايل
الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:29 am من طرف ciger