عينات من النساء ليتها تختفي

عينات من النساء ليتها تختفي
المجتمع النسائي العربي خليط غريب أشعر أحياناً إنه يحتاج إلى فريق من الإخصائيين
ليحلوا طلاسمه ، وليضعوا النقاط على الحروف محاولة العلاج ، ونحن إذا استثنينا المرأة

الطبيعية- المحبة – المقدرة لمعنى الصداقة، وهي والحمد لله لاتزال موجودة وبأعداد
ولكن الحديث اللآن عن الشواذ من النساء
فلو قسمنا المجتمع النسائي سنجد ……
المرآة الهامسة في الأذن وهذه تجسد النفاق
والمرآة الثرثارة وهذه تكون واضحة العداء
والمرآة الثعبانة التي تلدغ دون أن يشعر بها أحد
والمرآة الحاملة بداخلها بقدر من الشر تحفظه في الخفاء كحامل المكروب الذي لا تظهر
عليه الأمراض وهي شديدة الخطورة حيث تنفذ سمومها دون أن يدري بها أحد
وهناك المستمعة التي لا تضر ولا تنفع
وهناك الطيبة التي توقع بين الجميع بحسن النية
وهناك ملكة للغيبة والنميمة تترجح على الكرسي لا ينافسها فيه أحد وحولها دائماَ (السميعة )

في وسط هذا التناقض النسائي تموت الكثير من القيم وتغيب الحقيقة ويظلم عالم الصداقة
ويصبح المجتمع النسائي مرتعاً للغيرة والنميمة وإلقاء التهم الباطلة والحسد
في هذا المجتمع عادةً ، يصنعون مائدة يضعون فوقها ضحية ينهشون فيها ويشرحون
جسدها ونفسها، ولا يمنع أن تكون هذه الضحية عضو بارز من المجموعة تقود هي
حملة التشهير في اليوم الثاني لإحدى الصديقات أقصد إحدى الغائبات، ووسط هذا
التجمع القميء ، نجد المرآة النقية الطاهرة التي لا تحرك نوازعها أحقاد أو كراهية
أحياناً تنجح في أن تكون مؤثرة وتحول ذمة الحديث وكثيراً ما تفشل وتفضل الصمت
أو تلعب دور المتفرج

في مثل هذا المجتمع لا نجد أمرآة واحدة تحب الأخرى بل كل واحدة تصبح متخوفة
من الثانية وتعمل لها ألف حساب ولما لا وقد رأتها وسمعتها وهي تنهش في لحم أمرآة
كانت للتو تقبلها وتبثها الحب والأشواق ، وربما تمطرها بعبارات الإعجاب
رحم الله الصداقات القديمة التي كانت تصل إلى درجة الأخوة الحقيقية يحوطها صدق
فهل من عودة إلى قيم الماضي !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

كجي جفو بيجا المجتمع الكردي